مشاركتي في مسابقة افضل تقرير طـبي(ام فروووحة)

الأحد أكتوبر 30, 2022 10:15 am

مشاركتي في مسابقة افضل تقرير طـبي(ام فروووحة)

مشاركتي في مسابقة افضل تقرير طـبي(ام فروووحة)

[size=32]

[size=32][/size]

[size=32]مشاركتي في مسابقة افضل تقرير طـبي[/size]

[size=32]يحزن كل أب وكل أم عندما ترتفع حرارة طفلهما، أو عندما يعاني من نزلة برد، فماذا لو أصيب الطفل بمرض السكر المزمن الذي يبقى مع الطفل طوال حياته؟[/size]

[size=32]إن مرض السكر مرض مرهق بالنسبة للكبار فما بالكم بالنسبة للأطفال، وبالرغم من التقدم الذي يشهده كل يوم علم الأدوية والعلاج، إلا أن مرض السكر يبقى مرضاً يحتاج إلى السيطرة والمتابعة المستمرة.[/size]

[size=32]بعد الصدمة الأولى التي يشعر بها الوالدان، وعدم تصديقهما لحقيقة أن طفلهما مصاب بمرض السكر، تأتي المرحلة الصعبة وهي تقبل الوضع، وفهم المرض، والبحث عن أفضل طريقة ممكنة للعلاج. فالطفل المريض بالسكر هو طفل ذو ظروف خاصة وفي أحيان كثيرة يغير منظور وأسلوب حياة أسرته كلها إلى الأفضل.قيقة الأمر أنه أحياناً تكون وراء مثل هذه المواقف الصعبة نعمة بالنسبة للمحيطين بالطفل حيث تشجعهم ظروف الطفل على اتباع حياة صحية أكثر.. حياة مليئة بالنشاط ومثمرة.[/size]

[size=32]ما هو مرض السكر؟[/size]
[size=32]مرض السكر مرض مزمن يؤدي إلى ارتفاع غير عادي في مستوى السكر في الدم نتيجة عدم قدرة البنكرياس على إفراز الإنسولين، وهو الهرمون المسئول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.[/size]
[size=32]هناك نوعان من السكر، وكلاهما يعوق التمثيل الغذائي للسكر والكاربوهيدرات في الجسم ويؤثران على الطاقة الكلية للمريض.[/size]

[size=32]النوع الأول : من السكر هو أن يفرز الجسم كمية قليلة من الأنسولين أو لا يفرز أنسولين على الإطلاق، وهذا النوع من السكر يصيب عادة الأطفال والشباب أقل من 30 سنة.هذه الحالة تستدعي استخدام جرعات من الأنسولين للحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر في الدم، ويطلق على هذا النوع سكر الأطفال.[/size]

[size=32]النوع الثاني: من السكر يصيب الأشخاص الأكبر سناً وقد لا يحتاج لأخذ أنسولين وكثيراً ما يمكن تنظيمه عن طريق التغذية المناسبة، ممارسة الرياضة، وتناول الأدوية عن طريق الفم.[/size]

[size=32]تتلخص بعض العلامات التي قد تدل على وجود مرض السكر في:[/size]
[size=32]1 عطش شديد.[/size]
[size=32]2 تبول متكرر خاصةً أثناء الليل.[/size]
[size=32]3 نقص الوزن.[/size]
[size=32]4 الشعور بالإجهاد والعصبية وانخفاض مستوى التحصيل فى المدرسة.[/size]
[size=32]5 الأكل أكثر من اللازم أو أقل من اللازم.[/size]
[size=32]6 قيء، ألم في البطن، وجفاف في حالة ما إذا كان مستوى السكر مرتفعا ارتفاعاً شديداً.[/size]
[size=32]7 دوخة وميل للنعاس.[/size]

[size=32]كيف يتم التكيف؟؟[/size]

[size=32]1- تقبل الأمر: الأطفال المصابون بالسكر وكذلك أمهاتهم وآباؤهم يحتاجون لمساندة معنوية ونفسية بعد تشخيص المرض. هذا أمر هام لمساعدتهم في التغلب على الصدمة الأولى ومشاعر الغضب والإنكار الطبيعية التي قد يشعرون بها والتي قد تستمر لبعض الوقت.[/size]

[size=32]نصيحة هامة للأبوين هي أن يتذكرا أن تقبلهما للقدر سيساعد طفلهما أيضاً على تقبله.[/size]
[size=32]لا يوجد في أيدي أي منكم ما قد يغير هذا القدر ولكن بمساعدتكما يمكن لطفلكما أن يتغلب على مرضه ويحقق كل ما كنتما تتمنيانه له. كل القيود والهموم التي كانت شائعة في الماضي بخصوص مرض السكر أصبحت محدودة. كل ما في الأمر هو التعود على روتين جديد.[/size]

[size=32]2- فهم الحالة: المعرفة الجيدة بالأمور هي الوسيلة الأساسية للسيطرة عليها. من الضروري أيضاً أن يكون الأبوان والأخوات والإخوة مشاركين وعلى دراية بالوضع الجديد وبالأدوار والمسئوليات التي سيلتزمون بها كأسرة.[/size]
[size=32]سيتعلم طفلك أنه لا داعي لأن يأكل البيتزا كاملة ولكن لا بأس من أكل قطعة أو قطعتين فقط. ستتعلمين تقديم الفاكهة والسلاطة وجعلهما من الأشياء الرئيسية في الثلاجة، وستتعلمين الحد من عمل أو شراء التورتات والحلويات وأن يكون ذلك قاصراً على المناسبات الخاصة فقط. يم[/size]
[size=32]كن أيضاً أن يتعلم الإخوة اكتشاف أعراض نقص السكر عند أخيهم وأنه يحتاج إلى وجبة خفيفة.[/size]
[size=32]المساندة المعنوية يجب أن تكون مستمرة من قبل فريق من المتخصصين موجهين، أخصائيين نفسيين، أخصائيين اجتماعيين، وخبراء تغذية لمساندة الطفل في جميع نواحي حياته. هذا الفريق من المتخصصين يقومون بوضع برنامج يناسب كل مرحلة سنية لكل طفل على حدة. يجب أن تتوفر أيضاً أنشطة اجتماعية مثل الرحلات والحفلات حيث يمكن للأطفال من مرضى السكر أن يتفاعلوا ويتبادلوا تجاربهم.[/size]

[size=32]هذا جزء هام لتقبل الطفل لوضعه وطريقة لمساعدته على التكيف مع حالته.[/size]
[size=32]وسط مجموعات أخرى قد يشعر أحياناً مريض السكر بأنه شخص مهم عندما يظهر للآخرين كيف يستطيع أن يأخذ جرعات الإنسولين بنفسه فهو يجذب بذلك أنظار العديد من الأطفال الآخرين.[/size]

[size=32]3- ممارسة الرياضة: الأطفال المرضى بالسكر يستفيدون من كل أنواع الرياضة لأن الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية وبالتالى منع مستوى السكر من الارتفاع بالإضافة إلى المكسب المعنوي الذي يحصل عليه الطفل من اندماجه مع أطفال من نفس سنه.[/size]

[size=32]لكن يجب أن يبعد الوالدان طفلهما المريض بالسكر عن الرياضات المجهدة مثل المصارعة ورياضة الغوص. أما كل الرياضات المتعلقة بالماء مثل السباحة والغطس يجب أن تكون تحت إشراف تام ودقيق من الوالدين والمدرب الذي يجب أن يكون على دراية بأعراض انخفاض مستوى السكر في الدم ويعرف كيف يتعامل مع الأمر جيداً.[/size]

[size=32]تذبذب مستوى السكر في الدم،من أكبر المشاكل التى تواجه مرضى السكر بشكل عام ومرضى السكر من الأطفال بشكل خاص هو تذبذب مستويات السكر في الدم وهو ما قد يصاحبه العديد من المشاكل.ارتفاع مستوى السكر في الدم وهذا يعني ارتفاع مستوى السكر فى الدم لأكثر من 180.[/size]

[size=32]أعراض ارتفاع السكر هي:[/size]

[size=32]* عطش شديد وجفاف في الفم.[/size]
[size=32]* التبول المتكرر.[/size]
[size=32]* رؤية مشوشة.[/size]
[size=32]* إجهاد ملحوظ.[/size]
[size=32]يتسبب في ارتفاع مستوى السكر عادةً:[/size]
[size=32]* الإفراط في الأكل أو تناول الأطعمة غير المناسبة.[/size]
[size=32]* نسيان أخذ الأدوية أو جرعة الأنسولين.[/size]
[size=32]* الالتهابات أو المرض.[/size]
[size=32]انخفاض مستوى السكر في الدم[/size]
[size=32]هذا يعني انخفاض مستوى السكر لأقل من 70.[/size]
[size=32]أعراض انخفاض السكر هي:[/size]
[size=32]* دوخة، ضعف، ورعشة.[/size]
[size=32]* عرق.[/size]
[size=32]* صداع.[/size]
[size=32]* اضطراب وعصبية.[/size]

[size=32][/size]

[size=32]يتسبب في انخفاض مستوى السكر عادةً:[/size]

[size=32]* حذف أو نسيان وجبة.[/size]
[size=32]* أخذ أنسولين أكثر من اللازم.[/size]
[size=32]* الرياضات المجهدة.[/size]

[size=32]كثير من الآباء والأمهات يعيشون فى رعب من أن يؤثر السكر على أطفالهم بشكل خطير على المدى الطويل وينهك أجسامهم، لكن في الحقيقة أن إهمال المرض فقط هو ما قد يؤدي إلى مشاكل في النمو وإلى مضاعفات.[/size]

[size=32]لمساعدة الأطفال المرضى بالسكر على فهم حالتهم والتعايش معها، من المهم أن نعززهم دائماً بإيجابية. لا تخيفي الطفل أو تعنفيه إذا وجدت مستوى السكر عنده مرتفع في يوم ما، ولكن حاولي التعرف على الأسباب ومحاولة تجنب هذا الارتفاع بقدر الإمكان.[/size]
[size=32]أيضاً لا تكوني قاسية على نفسك فكل منا له طاقته وكل منا قد يمر في حياته بظروف قد تثقل كاهليه. خلال هذه الأوقات، حاولي النظر إلى نصف الكوب المملوء حيث سترين صورة طفلك الشجاع الجميل. شجعي طفلك على أن يبرع في أي مجال فَكَم من عظماء تحدوا الصعوبات بل وأحياناً الإعاقات وكتبت أسماؤهم بسطور من نور في ذاكرة التاريخ.ستندهشين عندما ترين ما يمكن أن يحققه طفلك وهو يمضي في طريق حياته بشكل طبيعي[/size]

[size=32][/size]

[size=32][/size]

[b][b][size=32]أسباب إصابة [/size][size=32]الأطفال [/size][size=32]بالسكري:[/size]
[size=32]ليس هناك سبب محدد بعينه ينتج عنه مرض السكري[/size]
[size=32]، وإنها هي عدة عوامل تجتمع معا وتكون النتيجة هذا المرض، فكما ذكرنا في النوع الأول فللجينات والوراثة دور كبير جدا في احتمالية الإصابة، أما النوع الثاني فالعامل الأكثر تأثير[/size]
[size=32]ا هو النظام الغذائي للطفل والذي يكون سيئا جدا من صغره مصحوبا بقلة النشاط البدني وأسلوب الحياه.[/size]
[size=32]أعراض السكري في الأطفال:[/size]
[size=32]كما هو الحال في البالغين فهناك بعض الأعراض التي تعطي تحذيرًا[/size]
[size=32]مبكرًا للإصابة بالمرض، الأعراض التالية أو أحدها قد يظهر على الطفل:[/size]
[size=32]العطش[/size]
[size=32]التعب والإجهاد حيث[/size]
[size=32]تلاحظ قلة نشاط الطفل سواء في اللعب والحركة[/size]
[size=32]فقدان الوزن[/size]
[size=32]كثرة التبول[/size]
[size=32]من الأعراض أيضا الإصابة بالصداع وألم في البطن وشعور بعدم الارتياح الذي يصعب على الطفل التعبير عنه.[/size][/b]

[size=32][/size]

‎

[size=32]علاج الطفل المصاب بالسكري:[/size]

[size=32]بعد أن يتم تشخيص المرض والتأكد من إصابة الطفل وتحديد[/size]
[size=32]نوع السكري يتم اختيار العلاج المناسب. النوع الأول يكون علاجه[/size]
[size=32]الوحيد استخدام الأنسولين ويتم ضبط الجرعة والنوعية من قبل الطبيب المعالج[/size]
[size=32]بناء على احتياج الطفل ومدى نشاطه ونوعية غذائه، بالإضافة إلى الأنسولين النظام الغذائي مهم جدا في ضبط مستوى السكر في الدم لذلك يوضع نظام غذائي لكل[/size]
[size=32]مريض لضمان الحفاظ على صحته وعدم الدخول في المضاعفات.[/size]
[size=32]النوع الثاني للسكري يعتمد [/size][size=32]علاجه [/size][size=32]على المرحلة التي وصل لها المرض،[/size]
[size=32]فبعض [/size][size=32]الأطفال [/size][size=32]الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة يُكتفَى بتعديل نظامهم الغذائي ومستوى نشاطهم.[/size]
[size=32]..[/size]
[size=32][/size]

[size=32]دور الأم والأب في حال إصابة طفلهما بداء السكري:[/size]

[size=32]قد تكون مرحلة تَقَبُّل خبر إصابة الطفل هي الأصعب لدى ذويه،[/size]
[size=32]ولكن تقبل المرض وسرعة التعامل معه بذكاء تعد أحد مفاتيح النجاح في السيطرة على أضراره والتكيف معه، من المهم جدا مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل صارم[/size]
[size=32]وتجنب ارتفاعه وانخفاضه لمستويات متفاوتة هي مهام أساسية لذوي الطفل عليهم المحافظة على القيام بها.[/size]
[size=32]إضافة إلى ذلك، عليهم الاهتمام بالنظام الغذائي للطفل ومستوى نشاطه جيدا[/size]
[size=32]لأنها أحد أساسيات العلاج. يحتاج الوالدين إلى تعلم كيفية إعطاء إبر الأنسولين[/size]
[size=32]على الأقل في البداية حتى يتمكن الطفل من فعل ذلك بنفسه، علما أن المكان[/size]
[size=32]الأفضل لإعطاء الإبر يكون في منطقة البطن حول الصرة يليه الفخذ. من الأشياء[/size]
[size=32]المهمة أيضا التعرف على أعراض انخفاض سكر الدم أو ارتفاعه[/size]
[size=32]وكيفية التعامل في هذه الحالات.[/size]
[size=32]تأكد من معرفة الطفل بمرضه إن كان في سن يسمح بذلك،[/size]
[size=32]كما يجب التأكد من قدرته على إخبار من حوله في حال احتاج للمساعدة عند عدم تواجد الوالدين. تأكد دائما من تواجد أي شيء يحتوي على السكر كالعصير مثلا في متناول اليد –[/size]
[size=32]وأعني يد الوالدين لا الطفل- في حال انخفض السكر.[/size]
[size=32]توعية الوالدين والطفل حول السكري وأعراضه[/size]
[size=32]وكيفية التعامل معه تعد مهمة الطبيب إضافة إلى أخصائي التغذية،[/size]
[size=32]وعلى الوالدين أيضا البحث في مصادر موثوقة والتعلم والإطلاع على الجديد في هذا المجال، فتلك من حقوق طفلهم عليهم أيضا[/size]
[/b][/size]